ناهد: أنا آسفة إني هاعطلك
أنا: ولا يهمك
ناهد: اصلي أنا ساكنة جديد في الشقة اللي فوق حضرتك علي طول ولسه ساكنة إمبارح بالليل (ملحوظة/ أنا جيت من الشغل الساعة 4 العصر فما لاحظتش إن الشقة اللي فوق فيها حد)
أنا: يا فندم شرفتينا ويا رب نكون جيران كويسين مع حضرتك
ناهد: ربنا يخليك حضرتك زوق قوي .....معلش أنا كنت بغسل وبعدين في حتة من الغسل بتاعي وقعت علي التندة بتاعة حضرتك وحاولت أجيبها من فوق ما عرفتش فممكن حضرتك تجيبها لي
أنا ....
ناهد: بس أنا مكسوفة قوي أصلها حتة يعني شخصية جدا بس هاعمل إيه للضرورة أحكام
أنا: طب حضرتك ممكن تخلي ابن حضرتك أو جوزك ينزل يجيبها
ناهد: أنا ماليش غير بنت واحدة عندها 15 سنة وجوزي نايم ولو ضربت جنبه قنبلة مش هيصحى قبل الضهر أصله بعيد عنك من النوع اللي بيشرب
أنا: طب اتفضلي يا فندم إحنا هنفضل واقفين علي السلم كده؟
ناهد: مرسيه بس أصلي سايبة الغسيل للبنت
أنا: لا والله اتفضلي المهم دخلت وإحنا بنكمل كلام
أنا: هوه جوز حضرتك بيشتغل إيه
ناهد: جوزي كان مسافر بره في عمان وقعد هناك 15 سنة اتجوزني وسافر علي طول وجه السنة دي وهيقعد بس ولاد الحرام هناك علموه الشرب والحاجات دي فمقضيها سكر لحد الصبح بس هوه لسه بيفكر يعمل مشروع هنا في مصر
كنا وصلنا للتندة
أنا: هيه وقعت فين بالظبط
ناهد: هنا
جبت سلم وفتحت درفة الألوميتال من فوق عشان أنا عامل فوق التندة حاجة زي الشباك الصغير عشان أقفل الألوميتال الكبير وأفتحه هوه للتهوية...المهم طلعت على السلم وبصيت لقت حاجة روز مكعبلة في بعض مديت إيدي وجبتها كانت تعتبر ناشفة
ناهد: من فضلك متفردهاش
أنا : (بشكل كوميدي) ليه هيه فيها قنبلة ولا إيه
ناهد: (ضاحكة)لا أصلها تكسف شوية
أنا: يا ستي عادي يعني هتكون إيه ؟؟؟(قولتها ونيتي سليمة والله وفوجئت بالرد)
ناهد: سو تي اني
أنا حسيت أول ما سمعت الكلمة إني هاقع من علي السلم بصيت في عينيها لقيت نظرتها اتغيرت 360 درجة نظره كلها كسوف وشر مطة وشه وة...مسكت السو تيان وتعمدت أفرده بشكل يوحي بأنه اتفرد غصب عني
ناهد: يا خبر
أنا: مالك ؟ عادي .... بس إيه ده كله ( بهزار) لما فردت السو تيان لقيت حجمه بيقول إنه بيسند بطيختين مصنوعين من الملبن
ناهد:هعمل إيه ما هو من الزمن
حسيت من كلمتها إننا دخلنا في مرحلة جديدة فبدأت بتحويل أسلوب الكلام ما بين هزار وشر مطة وكان لازم أعمل اختبار قبل الهجوم
أنا: إنتي اسمك إيه
ناهد: ناهد
أنا: ما هو باين
تحولت ضحكتها الأنثوية الرقيقة لضحكة أشبه بضحكه امرأة مومس أو تشتهي الجنس
أنا (مكملا) أمال يعني مش باين عليكي حاجة
ناهد: لا لا لا حاسب ده بس عشان روب ولابسة من غير هدوم من تحته بس لو ركزت هتلاقي حاجات ممكن تعورك....انت اسمك إيه
أنا: محمد
ناهد: يعني مش باين
ضحكنا سوا
أنا: إيه رأيك نشرب كوبيتين كابتشينو
ناهد: والغسيل ؟
أنا : مش هنكمل حاجة ولا خايفة من بنتك
ناهد: لا بنتي لو غبت عنها بالسنين مش هتسأل فيه......هات يا عم خلينا نروق
دخلت أعمل الكابتشينو وأنا رايح المطبخ قفلت باب الشقة لجس النبض لقيتها عادي وأنا رايح المطبخ بدأت تتكلم معايا
ناهد: تلفزيونك ده شكله غريب
أنا: ده مسرح منزلي
ناهد: آه انت باين عليك رايق قوي ..........انت متجوز؟؟
أنا: مطلق
ناهد: يا حرام
أنا: ميصعبش عليكي غالي
دخلت أعمل الكابتشينو .وجبت الكابتشينو وهيه كانت بتهابر مع التلفزيون عشان تفتحه لقيتها بتقول لي
ناهد: انت جايب تلفزيون يبضن عليك؟
أنا: يبضن؟؟؟
ناهد: آه مش إحنا بقينا أصحاب يبقي مالوش لازمة الكسوف
أنا: طب مادام مافيش كسوف ما تقلعي الروب اللي محررك ده
ناهد: لا دا أنا لو قلعته تبقي مصيبة
أنا: هوه فيه حد معانا يا ستي اقلعيه وخدي راحتك
ناهد: أوكيه
وقل عت الر وب..............قل عت الرووووووووووووووووووووووو وب يا جماعة...................قل عت الروووووووووو وب يا إخوانننننننننننننننننننننننننننناااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااا ويا ريتها ما قل عت
أنا لقيت قدامي علي مستوي نظري كرتين من الجيلي الأبيض جدا وفيهم حبيتين كريز وسط وفلق الب زاز عايز زو بر حمار يدخل بينه وعلي الرغم من أنها كانت لابسة جلابية بيضا بس كانت مبلولة وكل حاجة باينة
لاقتني متنح لب زازها ومش عارف أتكلم لقيتها بتقول لي
ناهد:انت عمرك ما شفت واحدة قبل كده ولا إيه أنا: واحدة وإنتي أي واحدة
ضحكت ضحكة شر مو طية عالية حسيت إن جوزها صحي منها
ناهد: طب أقعد أقعد خلينا نروق ونشرب الكابتشينو وتروح شغلك
أنا: ك س أم شغلي
ناهد: انت قل يل الأ دب
أنا: من بعض ما عندكم
عادت الضحكة مرة تاني وبصت لقت زو بري زي عمود النور جوه البن طلون فضلت تشرب وتبص لزو بري من تحت لتحت وتبص للتلفزيون ولقيتها بتقول لي:
ناهد: انت مش حران انت كمان
أنا: قوي
ناهد: طب ما تق لع
أنا: لو قل عت أنا مش مسئول فيه حاجات هتضرب وممكن تزعلي
ناهد: يا عم اقلع خليه يشم نفسه
قل عت خالص مالص م لط
ناهد:يخرب بيت أبوك إيه ده انت أمك كانت بتتوحم أكيد على حمار (وعادت الضحكة) ومنضفه لمين بقى
أنا: للي عايز يدوقه
ناهد: طب ممكن أدوقه؟
أنا : (في ذهول من الموقف كله ) تحت أمرك
وبدأت في ..... متابعة القصة كاملة هنا
إرسال تعليق